معشوقنا
سقف من الأمان .. يخبأ حبا ويظلل سكينة ، ويبث رخاءا
كان ملجؤنا ، تسنده دعامات من الحب والوفاء والعزيمة التي لا تنفني
إنه أشبه بالحصن ، يحمينا من كيد المارقين .. رغم هشاشته ،
أضفت البسمة عليه بريقا معززة إياه بالحماية ،
إنه يحمي روح واحدة وقلب واحد ، وأجساد متعددة متباينة ،
فيه حياة ، وفيه لعب ومرح ، والأهم المطلق في ذلك كله أننا ندرس فيه ،
ونتلقى شذرات العلم المنتقاة بعناية ،
إننا نحمل له ولاءا ، نعشق ما يحوي
ونهوى زمان احتضاننا إياه ،
إننا معا .. نحمل ذكرى ماسية ، وأرواح براقة ،
لن تفرقنا سنين الخيانة .. ترهات الزمن المحتال،
بل سنبقى روحا واحدة وبقلبٍ واحد .. سنردد للأبد
وحد خمسة معشوقنا الذي لن نهوَ كمثله مثيل ،
عامان من الزمن كفيلين بتحقيق المستحيل ...
تحياتي
ذكرى ماسية